عدد المساهمات : 127 نقاط : 5162 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 18/06/2011
موضوع: رد: ﺍﻹﺤﺴﺎﺱ ﻭ ﺍﻻﺩﺭﺍﻙ SENSATION ET PERCEPTION الجمعة سبتمبر 30, 2011 12:53 pm
انقل لكم من منتدى الاصدقاء ..و من متقن بغداد بومدين.. تجربة الاساتذة في صياغة مذكرات تربوية بالاعتماد على وضعيات الكتاب المدرسي..لمادة الفلسفة في الشعبة الادبية
1--الإحساس والإدراك
المحتوى المعرفي الأول : إدراك العالم الخارجي المادة: فلسفة القسم: 3 آداب وفلسفة
الإشكالية الأولى: إدراك العالم الخارجي الكفاءة الختامية: ممارسة التأمل الفلسفي في القضايا الفكرية المشكلة الأولى: الإحساس والإدراك التي تتعلق بالإنسان ومحيطه. الكفاءة المحورية: التحكم في الخطاب المتعلق بإرجاع كل نشاط نفسي وثقافي إلى عملية الإدراك الكفاءة الخاصة: إنجاز مخطط يبرز فيه موقع الإدراك وتكفله بكل نشاطات الإنسان.
طرح الإشكالية: هل علاقاتنا بالعالم الخارجي تتم عن طريق الإحساس أم الإدراك ؟ وهل كل معرفة ينطوي عليها الإدراك مصدرها الإحساس ؟ وإذا كان الإحساس عملية أولية للاتصال بالعالم الخارجي، فهل معنى ذلك أنه خال من أي نشاط ذهني ؟ I. ماذا عن الإحساس كعلاقة انفعال وتفاعل أولييّن مع العالم الخارجي ؟ أولا: الإحساس بوصفه نشاطاً أوّلياً ومتعدّداً: إن الإحساس حادثة أولية وبسيطة و بها تحصل المعرفة ويتمّ التكيف . ولكن أليس من التناقض اعتباره أوّلياً ومركباً ؟ واحداً ومتعدداً في ذات الوقت ؟ 1. الإحساس بسيط ومركب في الآن نفسه: (أنظر الوضعية المشكلة صفحة 9) الإحساس يتمّ بطريقة أوّلية ومباشرة" فالإحساس هو قبول صورة الشيء (المحسوس) مجرّدة عن مادته فيتصور بها الحاسّ." - آلية الإحساس ثلاثية التركيب ونخلص من ذلك إلى أنه لا يوجد تناقض بين طبيعة الإحساس الأوّلية البسيطة وبين صفة التركيب فيه 2. الإحساس متنوّع و واحد في ذات الوقت: - الإحساس متنوّع بتنوّع قنواته - لإحساس واحد و مشترك في جميع أنواعه - حواسنا تشترك جميعها في آلية التركيب وكيفية الحدوث . إن الإحساس إذن، قناة اتصال أساسية بيننا وبين العالم الخارجي.
ثانياً : من الظاهرة الحيوية إلى الظاهرة النفسية : 1- الإحساس ظاهرة حيوية غايتها حفظ البقاء : (أنظر الحوار صفحة 11 ) نستنتج من مجريات هذا الحوار : • أن ثمة تفاوتاً في طبيعة الإحساس بين الإنسان والكائنات الحية الأخرى • وأن التفاوت المشار إليه تفرضه الحاجة الحيوية إلى التكيف وحفظ البقاء. 1. الإحساس والشعور والانطباع النفسي : يقول جميل صليبا: " الإحساس حادثة نفسية أولية، وهو إما أن يكون انفعالياً، أو عنصراً من الحياة العقلية.. فكل انفعال نفسي ينشأ عن تبدل عضوي .. أو هو صدى التبدلات الجسدية وانعكاس آثارها على الشعور" الإحساس يتعلق بالتأقلم مع العالم الخارجي أكثر من تعلقه بمعرفة هذا العالم، وأن طبيعته الحيوية تطغى على طبيعته النفسية. المصدر